«البنية التحتية»: نهاية يونيو آخر موعد للمشاركة في 8 مناقصات

حددت وزارة الطاقة والبنية التحتية، نهاية يونيو الجاري، موعداً نهائياً للراغبين في الاشتراك بتقديم عطاءات لـ 8 مناقصات تطرحها متنوعة، وذلك في إمارات دبي وأم القيوين وعجمان ورأس الخيمة، من خلال موقعها الإلكتروني service.moid.gov.ae.
 

صيانة
 

وشملت المناقصات، صيانة وإضافات لجامع مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في منطقة الجرف بإمارة عجمان، وصيانة وإضافات لمركز الأبحاث البيئة البحرية في أم القيوين، فضلاً عن مشروع تنفيذ إضافات المستودعات الطبية المركزية في منطقة القصيص بإمارة دبي، بالإضافة إلى مشروع لصيانة وعمل إضافات لمسجد الشيخ صقر بن محمد القاسمي بمنطقة غليلة في إمارة رأس الخيمة، وصيانة وعمل إضافات لمسجد سعيد الكذاب بالمنطقة والإمارة ذاتها، وصولاً إلى تنفيذ مشروع لصيانة وإضافات لمسجد سعيد بن زيد بمنطقة فلج المعلا بإمارة أم القيوين، وتقديم خدمات استشارية هندسية (دراسات وتصميم)، وإشراف اختياري لمشروع إنشاء وإنجاز مستشفى مجتمعي بالإمارة نفسها.
 

وطرحت الوزارة مناقصة أخرى، تم تحديد موعد لتقديم العطاءات لها في 28 يونيو الجاري، وهي عبارة عن تقديم خدمات استشارية لدراسة وطرح مشروع خفض التكاليف في المباني الاتحادية «الريتروفت»، حيث طلبت الوزارة من المتقدمين للاشتراك فيها، الالتزام بمعايير وزارة المالية في تقديم دراسات الجدوى المالية للمشروع، وتجهيز الوثائق حسب المتبع في وزارة الطاقة والبنية التحتية.
 

اشتراطات
 

واشترطت الوزارة على مقدم طلب الاشتراك، استيفاء اشتراطات محددة تشمل، وجود سابقة خبرة في إعداد دراسة جدوى مالية لمشاريع «الرتروفت»، بالإضافة لتجهيز وثائق ومستندات التعاقد مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى سابقة خبرة في تجهيز متطلبات وزارة المالية لمشاريع عقود الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك طبقاً لدليل أحكام وإجراءات عقود الشراكة بين الجهات الاتحادية والقطاع الخاص، فضلاً عن سابقة خبرة في دراسة وطرح والتعاقد على مشاريع خفض استهلاك الطاقة والمياه في دولة الإمارات، وتوفير كادر استشاري متخصص ولديه خبرة سابقة في دراسة وطرح والتعاقد على مشاريع «الرتروفت»، ومشاريع الشراكة مع القطاع الخاص.
 

مكتسبات
 

تطبق وزارة الطاقة والبنية التحتية، أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وتصميم مختلف مشروعاتها، وذلك عبر الاعتماد على منظومة الابتكار، والذكاء الاصطناعي، بهدف المحافظة على مكتسبات الإمارات، في ما يتعلق بالبنية التحتية، خاصة أنها حصلت على مراكز عالمية متقدمة بمؤشرات التنافسية العالمية.