رابطة رجال الأعمال القطريين تؤكد على استراتيجية العلاقات بين قطر والولايات المتحدة ودور القطاع الخاص في دفعها

أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، بالعلاقات الثنائية القوية بين دولة قطر والولايات المتحدة والتي ظلت تتطور باستمرار حتى وصلت إلى مرحلة متميزة من الشراكة الإستراتيجية في كل المجالات.
 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع أعضاء من الرابطة مع سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة.
 

ولفت رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إلى عمل القطاع الخاص على تعزيز فرص التعاون ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، الذي وصل إلى مرحلة من النضج التي تمكنه من إنشاء شراكات محلية أو إقليمية مع شريك استراتيجي مثل الولايات المتحدة.
 

وتخلل الاجتماع نقاشات حول العديد من الجوانب الاقتصادية التي يمكن التعاون من خلالها والفرص الاستثمارية المتاحة في الولايات المتحدة لرجال الأعمال القطريين.
 

بدوره، أشار سعادة السفير تيمي ديفيس إلى قوة العلاقات الثنائية الممتدة والوطيدة بين الولايات المتحدة ودولة قطر في مختلف مجالات الاستثمار والأعمال، مؤكدا أن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة التعاون بين رجال الأعمال في البلدين.
 

من جانبه، أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، على أن عمق العلاقات والروابط التاريخية بين دولة قطر والولايات المتحدة تساعد قطاعات الأعمال في البلدين على ترسيخ تعاونهما بما يعود بالمصلحة على الجانبين.
 

كما لفت سعادته إلى وجود استثمارات مختلفة للقطاع الخاص القطري في السوق الأمريكية سواء تعلق ذلك بالسياحة أو قطاع الخدمات أو قطاع التجزئة، مؤكدا أهمية السوق الأمريكية خاصة وأنها من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم.
 

واكتسبت العلاقات التجارية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية زخما كبيرا منذ توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في عام 2004، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 9 مليار دولار سنويا مما جعل الدوحة الشريك التجاري الموثوق لواشنطن.
 

وتسهم الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر بشكل رئيس في حركة التنمية التي تشهدها، سيما في ظل وجود 856 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية حسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة.