باعت شركات الأسهم الخاصة أصولًا لنفسها بمعدل قياسي هذا العام، مستندة في ذلك إلى تكتيك مثير للجدل من أجل الاحتفاظ بالأصول في ظلّ صعوبة العثور على مشترين أو إدراج الشركات التابعة لها في البورصة.
وقالت "سونينا سينها هالديا" الرئيسة العالمية للاستشارات في مجال رأس المال الخاص لدى "ريموند جيمس"، إنّ نحو 20% من مبيعات الأسهم الخاصة هذا العام شملت مجموعاتٍ جمعت أموالًا من مستثمرين جدد للاستحواذ على شركات تابعة لصناديقها القائمة بالفعل.
يشكل ذلك ارتفاعًا من نسبة تراوحت بين 12% و13% العام الماضي. خلال هذه المعاملات، تباع أصول مملوكة لمجموعة أسهم خاصة إلى ما يُسمى بصناديق الاستمرار، وهي صناديق جديدة تُديرها الشركة نفسها.
ويُمكّن هذا التكتيك شركات الأسهم الخاصة من إعادة الكاش المتاح لديها إلى المستثمرين في الصناديق القديمة، ولكنه يثير مخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل.
وأضافت "سينها هالديا" في تصريحات لـ "فايننشال تايمز": "من المتوقع أن يحطّم هذا العام جميع الأرقام القياسية، على أن تُظهر الأرقام النهائية لعام 2025 مبيعاتٍ من هذا النوع بقيمة 107 مليارات دولار، مقارنة بـ 70 مليار دولار العام الماضي".
من جانبه قال "سكيب فارهولز"، المسؤول عن هذه الصفقات في أوروبا لدى بنك "جيفريز" الاستثماري، إن إجمالي مبيعات صناديق إعادة الاستثمار العالمية لهذا العام سيقارب 100 مليار دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: