أمير مكة يوقع مذكرة تفاهم لتطوير منطقة أجياد

وقع الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، مع الشيخ الدكتور عبد الواحد العبيد رئيس مجلس إدارة شركة أجياد، مذكرة تفاهم لتطوير المنطقة، وذلك بعد أن تم استكمال وإعداد عدد من الدراسات المطلوبة لإنشاء مدينة عصرية متكاملة ومتميزة لخدمة الحجاج والمعتمرين.

وتقع مدينة أجياد المطورة على مساحة تمتد 350 ألف متر مربع، ضمن المنطقة المركزية المهمة في قلب مكة الطاهر وفي المنطقة الجنوبية للحرم المكي الشريف، وتنحصر بين طريق الملك عبد العزيز وتقاطع الطريق الدائري الثاني وشارع أجياد العام وشارع دحلة قريش.

وأوضح الدكتور سامي بن ياسين برهمين أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، أن هذه المذكرة تأتي ضمن المشاريع التطويرية الكبرى التي تتبناها الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة في المنطقة المركزية، والتي يراعى فيها إتباع أحدث المعايير الهندسية والتخطيطية العالمية بما يخدم حجاج بيت الله الحرام، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن منظومة مشاريع التطوير الكبرى التي سبق أن أعلن عن انطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 1425هـ. وقال: "إن المشروع سيوفر أحدث الخدمات والمرافق العامة وبنية تحتية متكاملة".

من جانبه، أعرب الدكتور عبد الواحد عبد المحسن العبيد رئيس مجلس إدارة شركة أجياد، عن شكره وامتنانه للأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، على الثقة الغالية التي أولاها لشركة أجياد، لتطوير المنطقة.

وقال: "إن مدينة أجياد تشمل إقامة فنادق وأبراج سكنية ومجمعات تسوق فخمة، وشقق وبيوت سكنية وفلل فاخرة وفنادق، إضافة إلى مصليات خاصة وعامة مرتبطة بساحة الحرم إلى جانب تطوير البنية التحتية"، مشيرا إلى أنه ستتم إعادة تنظيم المنطقة وتطويرها على مراحل وفقا لأرقى المستويات العالمية بالمشاركة مع ملاكها الحاليين، وخلق بيئة عمرانية جديدة ومتميزة تليق ومكانتها في قلوب المسلمين، مع المحافظة على هوية المنطقة بتضاريسها الحالية.

وأشار العبيد إلى أن المنطقة تتميز بقربها من الحرم المكي الشريف، إذ تبعد عنه مسافة 200 متر، كما تبعد أقصى نقطة للمشروع في مسافة 1200 متر، ما يعني أنه لا حاجة للمقيمين فيها إلى استخدام أي وسيلة من وسائل النقل.

ونوه العبيد بأن المشروع يمثل فرصة استثمارية فريدة في العاصمة المقدسة نظرا لحجمه وإستراتيجية موقعه، والمكانة المقدسة للمدينة في قلوب المسلمين في أرجاء العالم، إلى جانب تكامل الخدمات والبنى التحتية التي يحتاج إليها المقيمون فيها، ولفت إلى أن المشروع سيسهم في النمو الاجتماعي والاقتصادي في مكة المكرمة من خلال توفير المزيد من فرص العمل والاستثمارات التي بدورها ستكون عاملا إيجابيا إضافيا.