دبدوب: نمو الأرباح في 2011 سيترواح بين 10 و15 في المئة

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني ابراهيم دبدوب إن البنك يتوقع نمواً في الارباح قد يصل الى 15 في المئة هذا العام.

وأضاف دبدوب في مقابلة هاتفية مع «بلومبرغ» إن النمو سيكون (كما في العام الحالي) بين 10 و15 في المئة»، مشيراً الى أن النمو الائتماني هذا العام سيعتمد على النشاط الاقتصادي في الكويت وسيكون للبنوك الكويتية عموماً نمو ائتماني اجمالي بنسبة 10 في المئة «ان لم يكن أكثر» هذا العام.

وأشار دبدوب الى ان «الامر برمته يعتمد على تنفيذ الخطة التنموية، وحتى الآن، منحت الحكومة عقدين ونتوقع أنه مع نهاية الربع الاول من 2011 سيكون لدينا عقدان أو 3 اضافيين»، معتبراً ان «النشاط الاقتصادي للدولة يعتمد على الانفاق الحكومي. اذ ان الميزانية موجودة، والأمر متعلق فقط بالتطبيق ونأمل أن نشهد نشاطاً اقتصادياً أفضل هذا العام».

وقال دبدوب «عام 2010، قلنا اننا قد نحقق نمواً بنسبة تتراوح بين 10 و 15 في المئة، ونحن ضمن هذا النطاق» مضيفاً «نحن نعتبر مصرفاً متحفظاً. اذا ما نظرتم الى عامل النمو الخاص بنا في السنوات الـ 10 أو الـ 15 الماضية، تجد أنه متشابه، فهو 10 الى 15، وكحد أقصى 20 في المئة».

وأكد دبدوب أن مخصصات البنك بلغت ذروتها عام 2010، إلا أن «انخفاضها من عدمه في 2011 يعتمد على النشاط الاقتصادي، الذي يبدو واعداً حتى الآن».

وقد حصل «الوطني»، الذي ليس لديه أي انكشافات على ديون المؤسسات الحكومية في دبي والشركات الاستثمارية في الكويت، على الموافقة لبدء التشغيل في السوق السوري. وقال دبدوب في هذا المجال «لقد حددنا الادارة للبدء بتعيين الموظفين، كما شارفنا على تحديد المقر الرئيسي للبنك في سورية، ونأمل أن يكون بدء التنفيذ في 2011». مضيفاً أن عمليات البنك الوطني خارج السوق الكويتي تساهم بنسبة 20 في المئة من الارباح الإجمالية للمجموعة.

من ناحية أخرى، أشار دبدوب الى أن البنك لا يملك أي خطط لبيع السندات هذا العام. وزاد البنك رأسماله بنسبة 10 في المئة في اكتوبر 2010 ليبلغ 360 مليون دينار من خلال إصدار حقوق تم الاكتتاب بخمسة أضعاف المعروض. وبلغ مجموع أصول البنك نحو 12.9 مليار دينار بنهاية العام 2010.

وقال دبدوب ان حصة البنك الوطني في مصرف بوبيان، والبالغة 47.29 في المئة من أسهم البنك، قد ساهمت في تقوية وضعية «الوطني» في قطاع المصرفي الاسلامي في الكويت.