أعلنت منظمة الخليج للاستشارات الخليجية "جويك" أنها أصدرت عددا جديدا من مجلة "التعاون الصناعي في الخليج العربي". وقال بيان صدر عن "جويك" اليوم إن العدد الجديد تناول جملة من الموضوعات الهامة في مجال الصناعة من بينها "الصناعات الصغيرة والمتوسطة.. الخيار الإستراتيجي" والدور الذي تلعبه هذه الصناعة في خلق توازن اقتصادي بين القطاعات المختلفة المكونة لاقتصادات الدول وهو التوازن الذي دأبت حكومات دول الخليج في الفترة الأخيرة على خلقه بالشكل الذي يؤمن لتلك الدول استقرارا اقتصاديا على المدى المتوسط والطويل خصوصا مع تزايد الرغبة لدى تلك الحكومات في تقليل الاعتماد على النفط ومشتقاته كأساس لاقتصاداتها.
واستعرضت المجلة واقع الصناعة الخليجية في ظل ازدهار الاستيراد مشددة على أن صناعات الخليج بحاجة إلى جذب المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب مع تخفيف القيود والأنظمة وربط الموافقة والتسهيلات للمصانع المتميزة ذات القيمة الاقتصادية داعية الصناديق الحكومية في دول الخليج إلى المساهمة في حصص المصانع ذات القيمة الاقتصادية مما يعد محفزا يسهم في إقبال المستثمرين .
وضمت المجلة العديد من المقالات الاقتصادية منها "غياب التمويل أبرز معوقات قيام المشروعات الصغيرة والمتوسطة" و"دول مجلس التعاون تواجه الأزمة العالمية.. بثبات وفوائض في الميزانيات" و"التنمية الاقتصادية كعملية لتوسيع حريات البشر" و"التدريب في القطاع الصناعي.. صناعة عمالة ماهرة" و"مشروعات التنمية في دول التعاون.. الواقع والخطط الطموحة" و"الاستثمار في تقنية المعلومات في دول الخليج".
وتضمن العدد الجديد من المجلة تقريرا عن صناعة مواد البناء في الخليج وتقريرا عن المدن الصناعية في أبو ظبي التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة للاستثمار.
كما استعرضت المجلة إصدارات المنظمة خلال الفترة المقبلة والدورات التدريبية وورش العمل التي تعقدها "جويك" ضمن برنامج التدريب وتنمية القدرات TCD للنصف الثاني من العام 2012.
وتضمن العدد ملخص فرصة صناعية استثمارية بعنوان مشروع إنتاج الخيوط الجراحية إلى جانب الأبواب الثابتة مثل أخبار المنظمة وفعاليات صناعية قادمة وأخبار الصناعة وغيرها من المواضيع.
وتعتبر "جويك" التي تتخذ من الدوحة مقرا لها منظمة إقليمية تعمل كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس.
وهي إلى جانب ذلك بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن إضافة إلى التنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}