«التعليم والمعرفة» بأبوظبي: إجازة الربيع تبدأ اليوم إلى 18 أبريل

أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أن خيار التعلم عن بعد متاح لطلاب المدارس الخاصة في أبوظبي خلال شهر رمضان الفضيل، وكانت الدائرة قد وجهت بأن زمن اليوم الدراسي لطلاب المدارس الخاصة لا يتجاوز 5 ساعات خلال الشهر الفضيل، مشيرة إلى أنه سيبدأ من الساعة 9:30 صباحاً، وينتهي قبل أو عند 3.30 عصراً، مع التأكيد على أهمية تغطية المحتوى الكامل للمواد الأساسية خلال المدة الزمنية المحددة لليوم الدراسي والتي لا تتعدى 5 ساعات، كما شددت الدائرة على أهمية تشاور المدارس مع أولياء الأمور، أثناء اختيار الجدول الزمني المناسب للدوام.

وتبدأ إجازة الربيع رسمياً اليوم، وحتى 18 أبريل القادم، وقد اتجهت عدد من المدارس ذات المنهاج الأجنبي بمنح طلابها أسبوعين فقط بداية من التاريخ نفسه 28 مارس الجاري وحتى 10 أبريل المقبل.

واستغلالاً لإجازة الربيع أطلقت الدائرة برنامج الأنشطة التعليمية المستمرة 2021 والذي يتيح للطلبة تعزيز فرص الاستفادة من الأنشطة الترفيهية واكتساب معارف جديدة وقضاء أوقات ممتعة على مدى أسبوعين خلال عطلة الربيع، وذلك عبر الموقع الرسمي لدائرة التعليم والمعرفة.

ويستقطب البرنامج طلبة الصفوف من العاشر/‏‏ السنة الحادية عشرة إلى الثاني عشر/‏‏ السنة الثالثة عشرة لاستكشاف مجالات الدراسة في الدول «فنلندا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية» عبر سلسلة من الندوات الافتراضية التي يتم تنظيمها في الفترة من 29 مارس وإلى 7 أبريل. ويأتي ذلك بالتماشي مع توجهات برنامج التوجيه الجامعي والمهني التابع لبرامج إثراء الطلبة.

ويساعد برنامج الأنشطة خلال عطلة الربيع على تطوير المهارات الأكاديمية الأساسية المطلوبة في مرحلة التعليم العالي، والتعرف على المسارات المهنية والخيارات المتاحة بعد الحلقة الثانوية، بالإضافة إلى التحضير للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي المحلية والعالمية الرائدة في شتى التخصصات.

برنامج

يستعرض برنامج الأنشطة التعليمية الذي أطلقته دائرة التعليم خلال عطلة الربيع الاطلاع على المزايا والجوانب المتعلقة بالدراسة والعيش في مجموعة مختارة من الدول، ويستهل ندواته بتسليط الضوء على فنلندا، حيث تقام الندوات المخصصة غداً وبعد غد من 3 إلى 5 مساءً، وستتيح الندوة الافتراضية الأولى فرصة للقاء ممثلي جهات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس والطلبة الحاليين للاطلاع على النهج الفنلندي في التعليم، فيما ستركز الندوة الثانية على أسلوب الحياة في فنلندا.