أسوأ عشر موجات جفاف في التاريخ الحديث

يتسبب الجفاف في تلف المحاصيل الزراعية ويعقبه نقص شديد في الغذاء يتطور في كثير من الأحيان إلى مجاعة تحصد الأرواح.
 

وأعد موقع "ليست 25" قائمة بأشد موجات الجفاف التي ضربت الأرض في التاريخ الحديث بمناطق متفرقة في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا ومن أشهرها الجفاف الصيني في الأربعينيات وعواصف "داست باول " الترابية بالولايات المتحدة.

1- الجفاف الصيني عام 1941
 

- يعتبرها العديد من الخبراء أسوأ كارثة تنسب كاملة إلى الجفاف ونقص الأمطار دون وجود عوامل أخرى مثل الصراعات والحروب غيرها من الكوارث.
 

- حرمت موجة "الجفاف الصيني" في عام 1941 الملايين من الزراعة مما أدى إلى وفاة ثلاثة ملايين شخص.

2- "داست باول"
 

- "داست باول" ويطلق عليها في بعض الأحيان "الثلاثينيات القذرة" كانت فترة عواصف ترابية شديدة دمرت الحياة البيئية والزراعية في البراري الأمريكية والكندية في الثلاثينيات من القرن الماضي.
 

- هب الجفاف على ثلاث موجات الأولى في 1934 والثانية عام 1936 وامتدت الثالثة في عامي 1939 و1940 بينما واجهت بعض المناطق امتداد الجفاف إلى نحو ثماني سنوات.
 

 - أثر الجفاف على مساحة تجاوزت 400 ألف كيلومتر في تكساس وأوكلاهوما ونيومكسيكو وكولورادو وكانساس وأجبرت ملايين الأسر على ترك مزارعهم.

3-الجفاف في أستراليا في الثمانينيات
 

- بحساب انخفاض مناسيب الأمطار في فترة قصيرة تبلغ العام وتأثيراتها فإن الجفاف الذي ضرب أستراليا عامي 1982 و1983 كان الأسوأ على الأرجح الذي يهاجم القارة في القرن العشرين.
 

- بدأت الموجة في خريف عام 8219 في ظل نقص شديد في الأمطار بشرق أستراليا واستمر الجفاف وبحلول نهاية العام سجلت مناطق شاسعة في الشرق انخفاضا قياسيا في مياه الأمطار خلال الفترة بين أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول.

4-الجفاف في إثيوبيا في الثمانينيات

- نجمت أسوأ مجاعة تضرب إثيوبيا في التاريخ الحديث عن جفاف شديد خلال الفترة بين عامي 1983 و1985 وتسببت في وفاة 400 ألف شخص.

5- جفاف الساحل في 2012
 

- منذ 2012 واجه نحو 20 مليون شخص المجاعة في البلدان الثمانية بغرب أفريقيا ومنها الواقعة بمنطقة الساحل.

- تسبب تلف بعض المحاصيل وانتشار الحشرات وتفجر صراعات وموجة جفاف شديدة في المجاعة التي يعتبرها بعض الخبراء واحدة من أسوأ المجاعات التي شهدتها الأرض في السنين الأخيرة.

6- الجفاف في أستراليا خلال الألفية الجديدة

- الجفاف الذي شهدته أستراليا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ويطلق عليه أيضا جفاف الألفية صنفه بعض الخبراء بأنه الأسوأ في القارة منذ التوطين.
 

- بدأت الموجة في عام 1995 واستمرت حتى أواخر 2009 وبقت بعض المناطق تعاني حتى مطلع مايو/أيار 2012.

- بالإعلان الرسمي عن انتهاء الموجة في 2012 كانت الحكومة الاتحادية قدمت مساعدات بلغت 4.5 مليار دولار.

7-موجات الجفاف الشديدة في أستراليا عام 1888

- شهدت ولايات "فيكتوريا" و"تاسمانيا" و"نيو ساوث ويلز" الأسترالية في 1888 أشد موجة جفاف منذ بدء التسجيلات وشهدت أيضا ولاية "كوينزلاند" موجة مماثلة تسببت في تلف المزروعات ونفوق الحيوانات.
 

- في تلك الفترة شهدت أيضا جنوب أستراليا واحدة من أشد موجات الجفاف وكذا الغرب خاصة في مناطق الزراعة الواقعة في المنتصف وتسببت في نفوق أعداد من الماعز.

8- جفاف الساحل في 2010

- ضربت موجة جفاف شديدة منطقة الساحل الأفريقية وفجرت مجاعة امتدت إلى منطقة نهر السنغال المجاورة في الفترة من فبراير/شباط وحتى أغسطس/آب 2010.
 

- تعد الأزمة واحدة من عدة مجاعات ضربت المنطقة في السنين الأخيرة نتيجة الجفاف.

9- المجاعة الصينية الكبرى
 

- نجمت المجاعة الصينية الكبرى التي دامت نحو ثلاث سنوات من 1958 وحتى 1961 عن عدة أسباب منها موجات جفاف شديدة.

- تشير التقديرات إلى وفاة نحو 15 مليون شخص في تلك السنين بينما تذكر روايات أخرى أن نحو 43 مليون شخص فقدوا حياتهم في الموجة التي تعتبر الأسوأ في التاريخ المكتوب.

10 – الجفاف بشرق أفريقيا في 2011

- ضربت موجة جفاف شديدة منطقة شرق أفريقيا خلال الفترة بين يوليو/تموز 2011 ومنتصف 2012 سببت أزمة غذاء في الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وهددت حياة أكثر من عشرة ملايين شخص.