قال المهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، إن البنية التحتية الرقمية شريان الحياة للأعمال عن بعد في ظل جائحة كورونا، مؤكدا أن الدولة لم تدخر جهداً في دعم القطاع الرقمي بشكل عام بوصفه عصب الحياة للمستقبل وللوظائف والأسواق.
وأوضح السواحة في ملتقى الميزانية 2021، أن المملكة اليوم من أفضل 10 دول عالمياً في جودة سرعات الإنترنت في الجيل الخامس، مشيرا إلى أنها كانت خارج قائمة الـ 100 دولة في 2017، حيث إن الطيف الترددي ارتفع من 260 ميجا هرتز إلى 1100 ميجا هرتز وهذا يعد الأكسجين للاتصالات المتنقلة.
وبين أن الاستثمارات في القطاع بدأت بحزمة تحفيزية قيمتها 9 مليارات ريال، والشراكة مع القطاع الخاص بأكثر من 55 مليار ريال، مبينا أنها أسهمت في جعل البنية التحتية الرقمية متينة اليوم لمواجهة جميع التحديات والفرص خلال العام الجاري وما بعده.
وأضاف أنه في مستقبل المملكة 3 ركائز أساسية تتمثل في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والبناء عليها، ونمو الأسواق الواعدة في المدفوعات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية، وفتح آفاق وأسواق جديدة.
وبين السواحة أن الإصلاحات الهيكلية والاستثمار الذي حصل في البنية التحتية المتينة مع الاستثمار في العقول والأصول والشباب أثمر في أن تكون المملكة رقم واحد ضمن مجموعة العشرين، منوها بنجاح المدفوعات الرقمية والمناقشات حول ذلك التي تمخض عنها 20 شركة من البيئة التجريبية، ودورها في دعم الرياديين والمنشآت الصغيرة من مواصلة أعمالهم في وقت منع التجول.
وأشار إلى أن الضغوطات على شبكات الإنترنت بمختلف دول العالم، ودخول المملكة بكل اقتدار قائمة أفضل 10 دول بعكس الدول التي كانت متقدمة وخرجت منها، يدل دلالة واضحة على متانة البنية التحتية الرقمية للمملكة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: