سلط تقرير صادر عن برايس ووترهاوس الضوء على الإنجازات المحققة والخطى التي تنتهجها المملكة في إطار التحول في الطاقة والاستدامة، حيث ناقش التقرير أهداف هذا التحول الذي جاء ضمن رؤية المملكة. ومن تلك الأهداف:
في إطار الاستدامة والطاقة المتجددة، تسعى المملكة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، حيث تستهدف خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى زراعة 10 مليارات شجرة. وفي الوقت نفسه، تهدف إلى رفع سعة الطاقة المتجددة بمعدل 20 جيجاواط سنويا للوصول إلى 130 جيجاواط بحلول عام 2030.
استطاعت المملكة تحفيز الاقتصاد غير النفطي الذي سجل نموا بنسبة 4.9% خلال الربع الثاني من عام 2024، مدفوعا بالنمو الحاصل في قطاعات التجارة والضيافة والنقل. وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو القطاع غير النفطي بنسبة 4.4% في عام 2025، مدفوعا بافتتاح العديد من المشاريع الكبرى مثل إطلاق مترو الرياض وافتتاح فنادق البحر الأحمر، بالإضافة إلى مشاريع أخرى عديدة.
في السياق ذاته، تشهد المملكة اهتماما كبيرا بالاستثمار في إنتاج السيارات الكهربائية، حيث تخطط لإنتاج 500 ألف مركبة بحلول عام 2030. ويتجاوز اهتمام الحكومة إنتاج المركبات ليشمل توفير البنية التحتية اللازمة لدعمها وتطويرها. وتم رصد ذلك من خلال جهود شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية، التي تهدف إلى تصميم وتركيب 5 آلاف شاحن سريع بحلول عام 2030. كما تعهدت الحكومة في عام 2022 بشراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة تنتجها شركة لوسيد خلال العقد الأول. وتشمل هذه الجهود أيضا تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية واستخراج المعادن اللازمة لتصنيعها، كما يتضح من المشروع المشترك بين شركة "معادن" وصندوق الاستثمارات العامة تحت اسم "منارة المعادن للاستثمار".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: