تعرض الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" للانتقاد بعد موافقته على التحدث في مؤتمر للرعاية الصحية بوول ستريت يستضيفه بنك "كانتور فيتزجيرالد" فى سبتمبر/أيلول مقابل 400 ألف دولار، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
ويذكر أن "كانتور فيتزجيرالد" وهو مصرف استثماري خسر أكثر من ثلثي موظفيه في الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/أيلول 2001 .
وكانت "هيلاري كلينتون" قد تلقت 225 ألف دولار مقابل ثلاثة خطابات إلى "جولدمان ساكس" في عام 2015.
وخلال ولايتي "أوباما" كرئيس للولايات المتحدة كان هناك توتر بينه وبين القطاع المالي في بعض الأحيان، وأعرب عن استيائه من العلاوات المرتفعة التي تدفع إلى المديرين التنفيذيين في البنوك، وقال إن "وول ستريت" كانت مسؤولة عن الأزمة المالية لعام 2008.
ويبدو أن "أوباما" يتمتع بالحياة بعد البيت الأبيض منذ مغادرة منصبه في يناير/ كانون الثاني، ففي الإثنين الماضي أجري أول تصريح علني بشأن مكتبته التي سيتم بناؤها في جامعة شيكاغو.
وهذا الشهر، تم تصويره والسيدة الأولى السابقة "ميشيل أوباما" على متن يخت فاخر في مدينة "بولينيزيا" الفرنسية.
وقبل شهرين قبل الرئيس السابق عرضا من "بينجوين راندم هاوس" لنشر كتابين يتم كتابتهما بشكل منفصل من قبله هو وزوجته، ومن المتوقع أن يحصلا على 65 مليون دولار مقابل ذلك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: