«تنظيم الاتصالات»: كل صاحب حساب في «التواصل» مسؤول عمّا ينشر

أكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، أن كل صاحب حساب على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤول مسؤلية كاملة عما ينشر على الحساب.

وذكرت الهيئة في نشرات توعوية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن كل فعل يقوم به أي مغرد أو ناشر محتوى أو مستخدم أو مدير صفحة، يعرض صاحبه للمسؤلية القانونية، مشيرة إلى عدم صحة ما يتوقعه بعض المستخدمين بشأن عدم وجود ضوابط أو قوانين تحد من الاستخدمات السلبية للمواقع الإلكتروينة، خصوصاً مواقع التواصل.

وأفادت «تنظيم الاتصالات» بأن تقديم معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة عبر وسائل تقنية المعلومات جريمة يعاقب عليها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في الدولة.

وفي الوقت نفسه نصحت «تنظيم الاتصالات» مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحديث تطبيقات تلك المواقع على أجهزة الهواتف المحمولة والحواسب الآلية بشكل مستمر.

وأوضحت الهيئة أن تلك التحديثات من شأنها تفادي الثغرات الأمنية السابقة، كما أنها تضيف مميزات جديدة تساعد على حفظ المعلومات والبيانات الشخصية للمستخدمين.

وحذرت «تنظيم الاتصالات» من قبول الأشخاص المجهولين بالنسبة لصاحب الحساب على حسابات مواقع التواصل، مؤكدة أن المستخدم الحريص على حماية خصوصيته وبياناته يقوم بإنشاء حساب خاص على وسائل التواصل ويقبل الأشخاص الذين يعرفهم فقط، بينما يتجاهل تماماً إضافة الأشخاص الذين لا يعرفهم بشكل وثيق.

وشددت الهيئة على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمشتركين على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لافتة مجدداً إلى أن عدم الحفاظ على سرية المعلومات والرسائل الشخصية يزيد من إمكانية تعرض أجهزة المشتركين الذكية لعمليات قرصنة، بهدف التجسس واحتمالية الاختراق الإلكتروني للحسابات، ما يعرض صاحب الحساب لسرقة البيانات الشخصية سواء بيانات ومعلومات أو صور أو فيديوهات محملة على الأجهزة التي تتعرض للاختراق.

وطالبت الهيئة أصحاب حسابات برنامج التراسل الفوري «واتس أب» الذين يتعرضون لاختراق حساباتهم باتباع خطوات محددة، أولها إرسال رسالة الى الدعم الفني للبرنامج عبر الموقع التالي: (Support@whatsapp.com) وتوضيح أنه تمت سرقة الحساب أو فقدانه وطلب عدم تفعيل الحساب مع ذكر رقم الهاتف الكامل.

وأضافت أنه يجب إبلاغ الأقارب والأصدقاء عن الاختراق وعدم التعامل مع أي رسائل «واتس أب» قادمة من الرقم الخاص به، ثم محاولة إعادة تنزيل الـ«واتس أب» والدخول إليه خلال فترات متقطعة ومختلفة خلال اليوم، مع إعادة محاولة تنزيل البرنامج بشكل يومي.