مجموعة Beyon تُقدم الخطة الرئيسية لمدينة البحرين الرقمية إلى هيئة التخطيط والتطوير العمراني

أعلنت مجموعة Beyon، خلال مشاركتها في منتدى بوابة الخليج2025 ، عن تقديم المخطط الرئيسي الشامل لمشروع المدينة الرقمية المقرر إنشاؤها في مقر المجموعة الرئيسي بمنطقة الهملة إلى هيئة التخطيط والتطوير العمراني. وذلك بحضور الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مجموعة Beyon وبحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من كلا الجهتين.
 

تُعد هذه الخطوة إنجازًا محوريًا في مسار تطوير هذا المشروع الرائد، كما تعكس التزام Beyon برؤيتها الطموحة في تأسيس منظومة رقمية متكاملة ومتقدمة، تجمع بين التكنولوجيا والبحث العلمي والمؤسسات الرقمية. 

ويُجسّد المخطط الرئيسي، الذي تبلغ تكلفته التقديرية 1.5 مليار دولار أمريكي، تصورًا شاملاً لتصميم مدينة البحرين الرقمية، حيث يجمع بين المساحات التجارية والتعليمية ومراكز البحث والتطوير، إضافةً إلى مكونات الحياة العصرية، بما في ذلك متاجر التجزئة، والفنادق، ومرافق الرعاية الصحية، والوحدات السكنية، وتتكامل هذه العناصر ضمن مساحة موحدة تمتد على نحو 70,000 متر مربع من المساحات العامة المصممة بعناية، مدعومة بحلول تنقل متكاملة وبنية تحتية حضرية متطورة.

من جهته، صرّح فيصل الجلاهمة، رئيس مجلس إدارة شركة تطوير المدينة الرقمية، قائلاً: "يسعدنا الوصول إلى هذا الإنجاز المهم في مشروع من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مملكة البحرين. ستشكل المدينة الرقمية بيئة ديناميكية تنمو فيها الأعمال وتزدهر الحياة المجتمعية. وبفضل تصميمها الذي يتمحور حول الإنسان، والمدعوم بتقنيات ذكية، فإن المخطط الرئيسي يعكس رؤية البحرين لاقتصاد مرن، شامل، ومهيأ للمستقبل."

وأوضح المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، أن المخطط الرئيسي للمدينة الرقمية يُجسّد خطوة استراتيجية تنسجم مع توجهات التنمية العمرانية الوطنية، مؤكدًا أن التعاون بين الهيئة ومجموعة Beyon وشركائها يُسهم في دمج المشروع ضمن منظومة البنية التحتية الوطنية، بما يدعم استدامة التنمية الحضرية ويوفّر فرصًا نوعية للمجتمع ولقطاع الأعمال على حد سواء.

وتُعدّ هذه الخطوة بدايةً لعملية المراجعة الرسمية من قبل هيئة التخطيط والتطوير العمراني، تمهيدًا للانتقال إلى المراحل اللاحقة التي تشمل وضع معايير التصميم التفصيلية والأعمال التمكينية. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في ترسيخ توجهات مملكة البحرين نحو اقتصاد المعرفة، بوصفه نموذجًا وطنيًا يجمع بين الخبرة العالمية والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة.